بري وميقاتي معاً في معركة تصفية حسابات
يرى متابعون للأحداث العامة أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يخوضان سوياً معركة تصفية الحسابات السياسية مع “التيار الوطني الحر” ورئيسه النائب جبران باسيل، ومعهما بالتكافل والتضامن رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، وفق صحيفة “الديار”.
لكن جنبلاط لا يرغب في تظهير الصورة وكأنه في معركة ومواجهة مع “التيار البرتقالي”، آخذا بالإعتبار أمن واستقرار الجبل، وتجنّب أي نزعة طائفية واستثمارات طائفية، لكنه ليس بعيداً عن بري وميقاتي في هذه المواجهة.
وبالتالي، فان وزير التربية عباس الحلبي المحسوب على جنبلاط، هو أول من دعا وطالب بعقد جلسة لمجلس الوزراء، تجنباً لانهيار القطاع التربوي الذي يمرّ بظروف إستثنائية، من شأنها، وفي حال لم تحصل المعالجات المطلوبة، أن تؤدي إلى تعطيل وضرب العام الدراسي والجامعي، والأمر عينه ينسحب، بحسب الحلبي وأوساط جنبلاط، على كل القطاعات، لا سيما الوضع الإستشفائي، حيث يعتبر المفصل الرئيسي الذي كان خلف دعوة الوزراء إلى جلسة في السرايا اليوم.